في الكورة : بيع نادي شيفيلد الإنجليزي بعد حقبة سعودية تاريخية
في الكورة : بيع نادي شيفيلد الإنجليزي بعد حقبة سعودية تاريخية
في الكورة : بيع نادي شيفيلد الإنجليزي بعد حقبة سعودية تاريخية
توصلت مجموعة “يونايتد وورلد”، المملوكة للأمير عبد الله بن مساعد، إلى اتفاق نهائي لبيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، بعد حقبة مميزة استمرت 11 عاماً.
خاضت “يونايتد وورلد” منذ تولي إدارة النادي، الذي تأسس عام 1889، رحلة طموحة لإعادته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان شيفيلد يقبع في قاع الدرجة الثانية عام 2013 وتحول إلى منافس قوي على قمة الدرجة الأولى “تشامبيونشيب” ومرشح دائم للصعود لأضواء بريمييرليغ.
وخلال العقد الماضي شهد النادي بقيادة الأمير عبد الله، ورئيس مجلس الإدارة يوسف سركوزا، والرئيس التنفيذي عبد الله الغامدي طفرة في الاستثمارات والنمو التجاري والبنية التحتية، ليصبح النادي نموذجاً في إدارة كرة القدم الحديثة بأقل الموارد.
وكانت القيمة التسويقية لشيفيلد أقل من 10 ملايين جنيه إسترليني قبل انتقال الملكية لمجموعة “يونايتد وورلد” لتتخطى الآن حاجز 100 مليون جنيه إسترليني، كما تطورت أكاديمية النادي لتنتج لاعبين بانتظام بالفريق الأول.
رحلة مذهلة
قال عبد الله الغامدي في بيان: “خضنا رحلة مذهلة من قاع دوري الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز والتنافس بانتظام بين أفضل الأندية في كرة القدم الإنجليزية. والآن في ديسمبر 2024 تم بيع النادي وهو متصدر تشامبيونشيب وفي الطريق للتأهل إلى البريميرليغ”.
وأضاف: “استثمرنا بشكل كبير في أصول النادي، بما في ذلك تحديث ملعب برامال لين، أقدم ملعب كرة قدم قائم في العالم، وتطوير مرافق التدريب، والاستحواذ على أراضٍ جديدة لمركز تدريب مستقبلي، والاستحواذ على الفندق الملاصق للنادي وأراض أخرى ملاصقة للملعب”.
وأشار الغامدي إلى عدم امتلاك النادي أي أصول ثابتة أو عقارات حتى 2013، فيما يملك الآن أصولاً وعقارات بقيمة تزيد على 60 مليون جنيه إسترليني.
وتابع “بنينا فريقاً شاباً ذا إمكانات هائلة للمنافسة، وأيضا مع ضمان الاستدامة المالية.. يعزز هذا النهج التنافسية ويعكس هوية النادي ورؤيته طويلة الأمد”.